ابومعروف المدير العام
عدد الرسائل : 402 العمر : 34 مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : الأوسمة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/02/2008
| موضوع: المحمول فى يد الجميع الخميس أغسطس 28, 2008 10:44 pm | |
| (المحمول في يد الجميع).. هذا هو الشعار الذي رفعته إحدى شركات المحمول منذ أكثر من ثلاث سنوات، وربما لم يكن يتخيل القائمون عليها أن هذا الشعار سوف يتحول اليوم إلى حقيقة واقعة، ولكن دققوا الملاحظة مرة أخرى في ذلك الشعار وسوف تجدونه ناقصاً، وذلك أن الشعار الأصح هو (المحمول في يد الجميع... والمال في خزينة الشركة)! فلا يهم نوع تليفونك المحمول، ولا إن كان جديداً أو مستعملاً، بضمان أو بدون، في جميع الأحوال سوف تظل تصرف عليه مبالغ طائلة سواء في كروت الشحن، الصيانة، الإكسسوارات، النغمات الجديدة.. وهكذا. فكم تقريباً يبلغ ما تصرفه على تليفونك المحمول؟!
كل ثلاثة شهور.. آخر موديل!
"أنا لا أصرف كثيراً على تليفوني المحمول، فأنا أدفع فقط من 100 إلى 120 جنيه للفاتورة شهرياً"، كان هذا رد (عصام فكري) والذي يكمل: "أما عن تليفوني نفسه، فأنا أغيره كل ثلاثة شهور، وأقوم بشراء آخر موديل في الأسواق، فأنا أبيع المحمول القديم بأقل من سعره الأصلي بـ200 جنيه، وأضيف مبلغ بسيط لشراء واحد جديد، وهكذا... وهذا لا يعني أني متفرغ للبيع والشراء، ولكن ابن خالتي لديه محل لبيع وشراء المحمول، فيقوم بمساعدتي". أما (أحمد إسماعيل) فقال: "أنا لا أهتم بنوعية التليفون المحمول، ولا أصرف مبالغ طائلة عليه، فأنا أشتري بطاقة شحن رصيد كل 4 شهور، ولكن عندما ينجح أحد منا أنا وأختي في نهاية العام يرسل لنا أبي من السعودية تليفون آخر موديل، فأحاول أن أبيع القديم لأي صديق مجاملة له واستفادةً بالمال"!
Second Hand!
"لا أحب أن أستعمل محمولاً منتشراً لدى كل الناس"، كانت هذه مشكلة (منى حمدي) التي تقول: "كل فترة أبيع التليفون القديم، وأشتري آخر جديداً مستعملاً (Second hand) ويكون له شكل مختلف، ويحدث هذا مرتين في السنة، فقد استخدمت حتى الآن 6 أنواع مختلفة للتليفون المحمول، وكلهم من ماركة واحدة أقدر أن أتفاهم معها، وتغيير المحمول عملية مكلفة للغاية، ولكنني وضعت ميزانية خاصة لها". ولكن الوضع مختلف بالنسبة لـ(شيماء عبد العزيز) التي كانت تود أن تكون مثل (عصام) أو (أحمد) أو حتى تشتري المستعمل مثل (منى)، ولكن نظراً لضيق ذات اليد لجأت إلى حيلة متداولة بين الشباب، وهي تغيير إكسسوار الجهاز نفسه، مثل شراء سماعات، تغيير الحافظة أو الواجهة، وتؤكد شيماء أنها لا تستفيد بالمحمول بالمرة، ولكنه أصبح في يد الجميع!
نغمات.. شعارات.. رسائل تقول (سمر صلاح): "أغير النغمة، والشعار الخاصين بتليفوني المحمول كل أسبوع تقريباً، ولكن هذا يكلف أبي 5 جنيهات؛ لأني أتصل من تليفون المنزل للحصول على تلك النغمات والشعارات، وذلك يؤدي إلى شجار كبير بيني وبين والدتي بسبب فاتورة تليفون المنزل التي يضاف إليها حوالي 100 جنيه بسبب مكالماتي فقط، ولكني لا أقدر على مقاومة قراءة إعلانات النغمات في جريدة يوم الجمعة تحديداً"، وتضيف سمر ضاحكة: "من الواضح أن الحل الوحيد هو ألا أقترب من الجريدة نفسها".
أما (مصطفى شوقي) والذي يمثل له شراء بطاقة شحن للمحمول مشكلة يقول: "رصيدي كله يذهب على رسائل الـ(SMS)، فأنا لا أفعل أي شئ مفيد بتليفوني المحمول غير الرن لأصدقائي عندما يتأخروا عن موعدهم، ولكني أشعر بأنني أخدع نفسي؛ لأني أحاول أن أوفر 60 جنيهاً – ثمن بطاقة الشحن – للرسائل والنغمات"! أما أنت، فهل تهتم بتغيير موديل تليفونك المحمول، وتصرف مبالغ طائلة على النغمات والشعارات والإكسسوارات، أم أنك تكتفي بشراء بطاقة شحن كل فترة وتقضيها في الرن للآخرين؟!
| |
|